سورة الفاتحة
سُورَةُ الْفَاتِحَة أو السبع المثاني أو أمّ الكتاب سورة الفاتحة هي أعظم سُورة في القرآن الكريم، وذلك لقول النَّبي صلى الله عليه وسلم: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْن﴾ هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الَّذي أوتيته وسميت سورة الفاتحة بهذا الاسم لانها افتتح بها المصحف في الكتابة؛ ولأنها أي سورة الفاتحة تفتتح بها الصلاة في القراءة - وانت قائم تصلي - وقال ربنا ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ والمقصود هنا هي سورة الفاتحة.
سورة البقرة
سُورَةُ البَقَرة هي أطول سورة في القرآن، وعدد آياتها 286، وترتيبها الثاني في المصحف بعد surah سورة الفاتحة، وقيل هي أول سورة نزلت في المدينة
وعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: لا تجعلوا بيوتكم قبورا فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان. وعن سهل بن سعد أن رسول الله ﷺ قال: إنَ لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن البقرة، وإن من قرأها في بيته ليلة لم يدخله الشيطان ثلاث ليال.
سورة آل عمران
سورة أل عمران تظل قارئها يوم العرض الأعظم وقد ورد ذلك في السنة حين قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم {تعلموا سورة البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما الزهراوان، وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو فرقان من طير صوان}.
التسمية سمّيت سورة ال عمران بهذا الاسم لورود قصة آل عمران أي عائلة عمران وهو والد مريم أمّ عيسى، وقصة بولادة مريم العذراء وابنها عيسى ابن مريم.
سورة النساء
سورة النساء هي رابع سورة في القرآن الكريم ، وعدد آياتها 176 آية. وتعتبر سورة النساء سورة مدنية نزلت كلها بالمدينة، إلا آية واحدة نزلت بمكة
وسميت سورة النساء بذلك؛بسبب أن مدار آياتها عن النساء. وقد قال بعض أهل العلم: وسميت سورة النساء بهذا الاسم لأنها افتتحت بذكر النساء، وبعض الأحكام المتعلقة بهن
سورة المائدة
سورة المائدة هي خامس سورة في القرآن الكريم ، وعدد آياتها 120 -مائة وعشرون - آية. وتعتبر سورة المائدة سورة مدنية
وسميت سورة المائدة بهذا الاسم لأن فيها قصة المائدة التي سألها الحواريون من عيسى عليه السلام وقد اختصت هذه السورة بذكرها، وسميت سورة العقود لورود هذا اللفظ في أولها